• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

الحملة السلفية بألمانيا " مصحف لكل منزل "

الحملة السلفية بألمانيا  مصحف لكل منزل
سورين كيرن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2013 ميلادي - 30/9/1434 هجري

الزيارات: 8374

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحملة السلفية "مصحف لكل منزل"

المصدر: gatestoneinstitute

مترجم من اللغة الألمانية

ترجمة: مصطفى مهدي


أطلق النشطاءُ الإسلاميُّون بألمانيا حملةً غيرَ مسبوقةٍ، لتوزيعِ "25" مليون نسخة من المصحفِ المترجَم للألمانية؛ بهدفِ إدخالِ القرآنِ إلى كلِّ بيتٍ في ألمانيا مجانًا.

 

إن حملةَ الدعوةِ للإسلامِ التي صَدَرت تحت عنوانِ "مشروع: اقرأ"، تم تنظيمُها من قِبَل العَشَرات من المجموعاتِ السلفية المنتشرة بمدنِ وقُرَى ألمانيا، بالإضافةِ إلى النمسا وسويسرا.

 

والسلفية فرعُ الأصوليةِ الإسلاميةِ التي تسعى لإقامةِ الدولة الإسلامية الموحَّدة - الخلافة - بالشرقِ الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا؛ بل في العالَم كلِّه؛ حيث تُحكَم دولةُ الخلافةِ بالشريعةِ الإسلاميةِ، والتي ستطبَّق على المسلمين وغيرِهم.

 

ويرى السلفيُّون - فيما يعتقدونه من أفكارٍ مناهضةٍ للفكر الغربِي - أن الديمقراطية لكونِها حكمًا وضعيًّا يجب أن تُكافَح.

 

وبالرغمِ من أن المخابراتِ الداخليةَ الألمانيةَ تعتبرُ الجماعاتِ السلفيةَ خطرًا على ألمانيا، إلا أن السلفيينَ يتحرَّكون بحريةٍ في البلادِ، والدعاةُ السلفيون يُمارِسون بانتظامٍ خطابًا دعويًّا مناقضًا للحياةِ الغربيةِ بالمساجد والمراكز الإسلامية، التي لا تزالُ تنتشر عبرَ ألمانيا.

 

وأما حملةُ إيصالِ المصحفِ لكلِّ منزلٍ، فقد تولَّى قيادةَ الدعوةِ إليها القياديُّ السلفيُّ "إبراهيم أبو ناجي" أحدُ مواطنِي "راين لاند"، والداعية الفلسطيني رئيس جماعة "الدين الحق" الدعوية.

 

في سبتمبر "2011" فتح النائب العامُّ الألماني تحقيقًا مع أبي ناجي، بعد أن دعا للجهادِ ضدَّ العدوِّ في فيديوهات عبرَ الإنترنت، بالإضافة إلى أنه في خطبِه كان يُشِيد بالعملياتِ الاستشهاديةِ، مؤكِّدًا أن التمسُّك بالشريعةِ الإسلاميةِ مقدَّم على التزامِ الدستورِ الألماني، هذا بالإضافة إلى اعتقادِه - كما هو صريحٌ في كلامِه - أن الموسيقا حرامٌ، وأن الشواذَّ يَجِب إقامةُ الحدِّ عليهم، وأن الزُّنَاة يَجِب أن يُرجَموا.

 

ويؤيِّد أبا ناجي عشراتُ الآلافِ من الأتباعِ بألمانيا، ومن بينهم اثنان من الألمان ممن اعتنقوا الإسلام، ممن اعتقلتْهم السلطاتُ لنشاطاتهم الإسلامية مؤخرًا.

 

وبسببِ أنه في - إحدى الفيديوهات الدعوية - أكَّد أبو ناجي أن اتِّباعَ الكتابِ المقدَّس النصراني، واتباعَ كتاب اليهودِ دون اتباعِ القرآنِ - يؤدِّي بصاحبه إلى الخلودِ في النار، فليس من المثيرِ للعجبِ أن يدعوَ أبو ناجي إلى إنقاذِ شعبِ ألمانيا من عقاب الله - تعالى - بالدخول في الإسلام.

 

ومن أجلِ تحقيقِ هذا الهدفِ، أنشأ أبو ناجي مشروعَ "اقرأ"؛ لتوزيعِ عشراتِ الملايين من المصاحفِ عبر ألمانيا.

 

وفي ظلِّ الاستعداداتِ لتلك الحملةِ، فهناك ما يَزِيد عن "100" طاولةٍ دعويةٍ تَمَّت إقامتُها بالعشراتِ من المدن الألمانية، خاصة في مناطق: شمال الراين وستفاليا، وسكسونيا السفلى، وهيسن، وهامبورج.

 

وتتميَّز طريقةُ أبي ناجي باليُسْرِ والتأثيرِ؛ حيث يقومُ المسلم الألماني بشراءِ نسخةٍ من المصحفِ بغِلافٍ أحمرَ؛ من أجل دعمِ نسخةٍ مجانية من المصاحفِ ذاتِ الغِلاف الأزرق.

 

وبالإضافةِ إلى توزيعِ المصاحف العامِّ بالطرقاتِ والأسواقِ، فيُمكِن لغيرِ المسلمينَ طلبُ الحصولِ على نسخةٍ من المصحفِ من خلالِ موقع hausdesqurans.de على شبكة الإنترنت.

 

وطبقًا لتصريحاتِ أبي ناجي، فإن السَّلفيين قد قاموا بالفعلِ بتوزيعِ "300 ألف" نسخةٍ من المصاحفِ المترجَمة للألمانية، وأن دفعةً خامسةً من المصاحفِ التي تتضمَّن عشراتِ الآلاف من النسخِ الإضافية - تَمَّ طلبُها من دارِ طباعةٍ بمدينة بادن - فور تمبيرغ.

 

أثناءَ عطلةِ عيدِ الفصحِ - التي استمرَّت من الخامس من أبريل، حتى التاسع من أبريل - دخلَ مشروعُ "اقرأ" مرحلةً جديدةً، فطبقًا لما نشرته صحيفةُ die_welt، فإن السَّلَفيين قد شكَّلوا جبهةً نقديةً ضدَّ أتباعِ المعتقداتِ الأخرى.

 

وفي السابعِ من أبريل - على سبيلِ المثال - نظَّم مشروعُ "اقرأ" حملةً واسعةَ الانتشارِ؛ لتوزيعِ المصاحفِ في "35" مدينة ألمانية تتضمَّن: برلين، وكولونيا، ودريسدن، وفرانكفوت، وهامبورج، وهانوفر، وهيدلبيرجوكونستانز، وميونخ، وأسنابروك.

 

وحسب ما أصدرته صحيفةُ Die Welt، فإن السلطاتِ الألمانيةَ تَرَى مشروعَ توزيعِ المصاحفِ - والذي يَهدِف منه الإسلاميُّون دعوةَ الناسِ للإسلامِ - حملةً "مثيرةً للقلقِ البالغِ" تُجَاه الإسلامِ الأصولي؛ حتى إن بعض المحلِّلين الأمنيين، يقول: إن الحملةَ تعتبرُ أيضًا وسيلةَ تواصلٍ اجتماعيٍّ ذكيةً لإقناعِ الألمان أن السَّلَفيين يتميَّزون بالوضوحِ ومحبَّة المواطنين، وعلاوةً على ذلك قالت السلطات الألمانية: إن مشروعَ "اقرأ" تَمَّ تنظيمُه من قِبَل شبكةٍ إسلاميةٍ تتبنَّى آراءً أصوليةً، ومذهبًا فكريًّا جهاديًّا.

 

وبالرغم من أنه ليس كلُّ مَن سيحصلُ على نسخةٍ من المصحفِ سيعتنقُ الإسلامَ في الحال، إلا أن مشروعَ أبي ناجي - حسب تصريحاتِ السلطاتِ - يخلقُ بيئةً راعيةً للأفكارِ المخالفةِ للدستور.

 

وبعيدًا عما سبق، فإن أعدادَ المنتسبينَ للأصوليةِ الإسلاميةِ في ازديادٍ مستمرٍّ؛ فطبقًا للمكتبِ الفيدرالي لحمايةِ الدستورِ، فهناك "29" مجموعةً إسلاميةً في ألمانيا تضمُّ "34.720" عضوًا أو مؤيِّدًا، مما تَعتبِرُه يشكِّل خطرًا على أمنِ البلاد؛ حيث إن كثيرًا منهم يَأمُل في إقامة "دولة القرآن" في ألمانيا؛ بسببِ إيمانِهم أن الشريعةَ الإسلاميةَ قانونٌ إلهيٌّ يَجِب أن يَحلَّ مَحلَّ النظمِ القانونية الأخرى.

 

فقد أعرب "رانر فيندت" - رئيسِ اتِّحادِ شرطة ألمانيا ((DPolG - في تصريحاته لصحيفةِ "بيلد بهامبرج" عن قلقِه مما وصفَه بأنه خلايا إسلاميةٌ سريَّة من المسلمينَ المهاجِرين والمعتنِقين الجُدُد للإسلام، مؤكدًا أنه دعا لتجنيدِ عملاءَ سرِّيين لاختراقِ البيئةِ الإسلاميةِ، قائلاً: "إنها الطريقةُ الوحيدةُ لمراقبةِ المشهد".

 

وقال: "الأصوليون يَعِيشونَ في كلِّ أرجاءِ ألمانيا، المرءُ لا يُمكِن أن يحكمَ بأن الشابَّ الصغيرَ الوَسِيمَ بالمسكنِ المجاور، والذي يقومُ بإحضارِ الخبزِ الطازجِ لجَدَّتِه في الصباح - ليس في الواقع أصوليًّا كامنًا وإرهابيًّا".

 

إن المكتبَ الفيدرالي لحمايةِ الدستور مهتمٌّ تحديدًا بالشبابِ المسلمِ المُقبِل على "الموضوعاتِ الأصوليةِ الخاطفة"، والذي يَمتَلِك "طموحًا كبيرًا للجهادِ"، وطبقًا لتصريحاتِ "وارنر" فكثيرٌ منهم يَخضَع للمراقبةِ من قِبَل السلطات الأمنية.

 

وكذلك، فإن المكتبَ الفيدرالي لحمايةِ الدستورِ يقومُ بمراقبةِ الدعايةِ الإسلاميةِ المتناميةِ عبرَ الإنترنت، والتي تحذِّر المسلمينَ من الذوبانِ في ثقافةِ المجتمعِ الألماني، في ظلِّ وجودِ ما يقدَّر أنه "4.3" مليون مسلم؛ مما جَعَل ألمانيا ثانِي دولةٍ بأوروبا الغربيةِ لديها أكبرُ أقليَّة مسلمة بعد فرنسا.

 

كثيرٌ من النشطاءِ الإسلاميين من الألمان ممن اعتنقوا الإسلامَ حديثًا، من بينهم الملاكم السابق "بيير فوجل"، الذي اعتنق الإسلامَ، ودَرَس الإسلام بالمملكةِ العربيةِ السعوديةِ، والآن أصبح داعيةً مسلمًا - يعملُ على عدمِ تلاشي هُوِيَّة المسلمين في هُوِيَّة المجتمعِ الألماني.

 

وتزعمُ السلطاتُ الأمنيةُ الألمانيةُ أن كثيرًا من المعتنقين للإسلامِ كانوا ممن يعانون أوضاعًا اجتماعيةً سيئةً، وممن تركوا التعليمَ، أو ممن سبقت إدانتهم في جرائمَ؛ حيث وَجَدوا الإسلامَ يَمنَحهم احترامًا وتقديرًا.

 

إن كثيرًا من الإسلاميين يتميَّزون عن المجتمعِ بالاحتكامِ للشريعةِ، والتي تتنافسُ مع قانون العدالةِ الجنائيةِ الألماني؛ حيث إنه يتمُّ فضُّ المنازعاتِ من خلالِ وسطاء مسلمينَ؛ مما يَمنَع من التعرُّض لفتراتِ سجنٍ طويلةٍ كعقوبةٍ، في الوقت الذي يَحصُل فيه المتضرِّر على تعويضاتٍ كبيرةٍ، أو إسقاطٍ لديونِه في تطبيقٍ لأحكامِ الشريعةِ؛ مما يساعدُ على تفاقمِ فقْدِ الثقةِ بالنظام القانونِي القائمِ، طبقًا لبعضِ المحلِّلين.

 

وطبقًا لما قاله "كيرستن هيسيج" - مؤلِّف كتابِ "نهاية الصبر" -:

"في ألمانيا ينفرطُ عِقْدُ القوانينَ من بين أيدينا، فتنتقلُ إلى حكمِ الشارعِ أو إلى نظامٍ موازٍ؛ حيث يقومُ أحدُ الأئمةِ، أو أحدُ مطبِّقي تعاليمِ القرآنِ بتحديدِ ماذا يَجِب أن نفعلَ".

 

النص الأصلي:


Germany: A Koran in Every Household


Salafists also believe that democracy, because it is a man-made form of government, must be destroyed.. According to Die Welt, the Salafists have launched a "frontal assault" against people of other faiths and "unbelievers". Many Islamists believe Islamic Sharia law is a divine ordinance that is to replace all other legal systems. The number of Islamic radicals in German is surging. Islam is giving them respectability.


Islamic radicals in Germany have launched an unprecedented nationwide campaign to distribute 25 million copies of the Koran, translated into the German language, with the goal of placing one Koran into every household in Germany, free of charge.


The mass proselytization campaign - called Project "Read!" - is being organized by dozens of Islamic Salafist groups located in cities and towns throughout Germany, as well as in Austria and in Switzerland.


Salafism is a branch of radical Islam, practiced in Saudi Arabia, that seeks to establish an Islamic empire (Caliphate) across the Middle East, North Africa and Europe -- and eventually the entire world. The Caliphate would be governed exclusively by Islamic Sharia law, which would apply both to Muslims and to non-Muslims.


Salafists also believe, among other anti-Western doctrines, that democracy, because it is a man-made form of government, must be destroyed.


Although Germany's domestic intelligence agency, the Bundesamt für Verfassungsschutz (BfV), regards the Salafist groups as a threat to German security, Salafists have free reign in the country, and Salafist preachers are known regularly to preach hatred against the West in mosques and prayer centers that are proliferating across Germany.


The campaign to place a Koran in every German household is being spearheaded by a Rheinland-based Salafist, Ibrahim Abou-Nagie, a Palestinian preacher of hate, who leads a radical Islamic group called "The True Religion" ("Die Wahre Religion").


In September 2011, German public prosecutors launched an investigation into Abou-Nagie after he called for violence against non-believers in videos posted on the Internet. In his sermons, Abou-Nagie glamorizes Islamic martyrdom and says that Islamic Sharia law is above the German Constitution. He outspokenly believes that music should be prohibited, that homosexuals should be executed, and that adulterers should be stoned.


Abou-Nagie has tens of thousands of followers across Germany. Among them are two German Muslim converts-turned-terror suspects trained by Abou-Nagie and recently arrested in Dover, England, after British border police searched their luggage and found a document entitled "How to Build a Bomb in Your Mom's Kitchen," an article from the English-language online magazine "Inspire" produced by Al-Qaida in Yemen.


In one video, Abou-Nagie tells his audience that "whoever follows the Christian Bible or the Jewish Torah instead of the Islamic Koran will go to Hell for eternity."


Not surprisingly, Abou-Nagie sees it as his calling to save the German people from the wrath of Allah by converting them to Islam. To achieve this aim, Abou-Nagie founded Project "Read!" to distribute tens of millions of copies of the Koran throughout Germany.


The campaign is now well under way. More than 100 Salafist "information booths" have already been set up in dozens of German cities, particularly in the regions of North Rhine-Westphalia, Lower Saxony, Hessen and Hamburg.


Abou-Nagie's approach is simple and effective: German Muslims are encouraged to purchase a copy of the Koran (red cover) in order to fund the free distribution of additional copies of the Koran (blue cover). In addition to the public distribution of the Koran on the streets and market places, non-Muslims can order a free copy of the Koran on an Internet website called hausdesqurans.de.


According to Abou-Nagie, Salafists have already distributed more than 300,000 German translations of the Koran, and a fifth print run consisting of tens of thousands of additional copies has already been ordered from the printing plant, which is located in Baden-Württemberg.


During the extended Christian Easter weekend from April 5-9, Project "Read!" entered into a new phase. According to the Berlin-based newspaper Die Welt, the Salafists have launched a "frontal assault" against people of other faiths and "unbelievers". On April 7, for instance, Project "Read!" organized a nationwide campaign to distribute the Koran in 35 German cities, including Berlin, Cologne, Dresden, Frankfurt, Hamburg, Hanover, Heidelberg, Konstanz, Munich and Osnabrück.


According to Die Welt, German authorities view the Koran project, which fundamentalists are using a recruiting tool, as a "most worrisome" campaign for radical Islam. Security analysts say the campaign is also a public-relations gimmick intended to persuade Germans that the Salafists are transparent and "citizen friendly."


In an effort to improve their image, the Salafists have removed from their "information booths" all literature about the role of women in Islam or the supremacy of Islamic Sharia law over democracy.


Moreover, the German translation of the Koran has edited out many of the verses which call on Muslims to make war on non-believers. According to BfV, the German domestic intelligence agency, the German version of the Koran is "rather non-controversial."


German authorities also say, however, that Project "Read!" is being organized by Islamist networks that hold an extremist world view and a militant ideology.


A spokesperson for the Berlin branch of the BfV told Die Welt that "the objective of this campaign is to help bring those who are interested into contact with the Salafist scene in order to influence them in the context of their extremist political ideologies."


Although not everyone who takes a Koran into their home will convert to Islam, German authorities say Abou-Nagie's Project "Read!" is a establishing a breeding ground for anti-constitutional ideas.


In any case, the number of Islamic radicals in Germany is surging.


According to the BfV, there are an estimated 29 Islamist groups in Germany with 34,720 members or supporters who pose a major threat to homeland security. Many of them want to establish a "Koran-state" in Germany because they believe Islamic Sharia law is a divine ordinance that is to replace all other legal systems.


The head of the German Police Union (DPolG), Rainer Wendt, has told the Hamburg-based Bild newspaper that he is concerned about the presence of clandestine Islamic sleeper cells made up of Muslim immigrants and converts in Germany. He has called for the recruitment of undercover agents to infiltrate the Islamic environment. It is the "only way to monitor the scene," Wendt said.


"Radical Islamists live everywhere and nowhere in Germany. One cannot rule out that that nice young man from next door, who brings grandma her fresh bread every morning, is not in fact an Islamic sleeper and terrorist," Wendt warned.


The BfV is particularly concerned about Muslim youth who are prone to "rapid radicalization patterns," and who possess a "high willingness to use force" and "to attack." Some of them are under surveillance by the security authorities, according to Wendt.


The BfV is also monitoring a surge in online Islamist propaganda, much of which warns Muslims that they are not to integrate into German society. With an estimated 4.3 million Muslims, Germany has Western Europe's second-biggest Islamic population after France.


Some of the Islamists are Germans who recently converted to Islam. This would include former boxer Pierre Vogel, who converted to Islam and studied in Saudi Arabia. He is now an Islamic preacher who rails against Muslim integration into German society.


Many of the German converts to Islam are socially disaffected drop-outs from school and/or ex-convicts, and radical Islam is giving them respectability, according to German security services.


Some of the home-grown Muslim radicals are being alienated from German society by means of Sharia law, which is now competing with the German criminal justice system in all major cities in Germany.


Settlements reached by the Muslim mediators often mean perpetrators are able to avoid long prison sentences, while victims receive large sums in compensation or have their debts cancelled, in line with Sharia law. This is fomenting distrust for the established legal system, analysts say.


According to Kirsten Heisig, the author of the book "The End of Patience": In Germany "the law is slipping out of our hands. It is moving to the streets or into a parallel system where an imam or another representative of the Koran determines what must be done."





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ألمانيا: مكافحة السلفية في مؤتمر مواجهة المد الإسلامي
  • انتشار الإسلام يتفوق على الكاثوليكية في فرنسا
  • المذهب السلفي في تجريد العلو من الاستقرار

مختارات من الشبكة

  • حملة لنشر تعاليم أشرف الخلق بمدينة مومباي الهندية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: انطلاق حملة القرآن للجميع في أوديبي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: حملة سلفية لتوزيع 25 مليون مصحف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحملة الإسلامية السنوية للتبرع بالدم بمقاطعة كيبك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البرازيل: سلسلة فعاليات ضمن الحملة العالمية "محمد رسول الإنسانية"(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الحملة الصليبية الخامسة(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر الاستشراق في الحملة على رسول الله (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • أثر الاستشراق في الحملة على رسول الله صلى الله عليه وسلم (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إسبانيا: الجالية الإسلامية تنظيم الحملة الثانية للتبرع بالدم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت بين الشعارات البراقة والوقائع المخزية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب